
أتخيل ملكتى بثوبها الأحمر
ثوب سهرتها المعطر
مليكهٌ ..تسكن قصرى
نجمه حفلى
أنا القيصر
تاجها الماسى
تحدق فيه العيون
بزهو ... وتكبُر
تأخذ بيدى ...
تراقصنى ...
تعانقنى ...
تتحرر
أداعب ثوبها بنظراتى
أضاعف بها سيئاتى
فمازلتُ بجمالها مُخَدر
مازلت أدلل رفيقتى
حتى حين تنهرنى
أنا كلى اعجاب
لو تمزق
ثوبهاالأحمر
أجلس معها
أحاول مع دمعها
لكنى لم أستطع
ترتيب أحزانها
أجلس معها
أنتظر السفينه
ربما نقطف زهـــره
من زهـــرها
حفنه قمح
من خيرها
ربما نصلى
بعد ما نتطهر
نتوضأ من نيلها
وأعود ...
أحاول مع دمعها
أعود ...
أحاول فك ضفائرها
وأُغير لون السواد
من وشاحها
ربما تعود بسمتها
ويعود موكب حبيبها
سأجلس معها
مع بلادى
ربما تقبل اعتذارى
وأنا أتسلل
لأغفو بظلها
وأعيش بعض حلمها
هناك 3 تعليقات:
المشكلة يا ا/ حاتم
ان بلادنا رداءها هو اللي اسود
و بتحاول تدور على وشاح أحمر
وشاح الحرية
على فكرة
مدونتك غاية في الأناقة من حيث الشكل
و غاية في الابداع من حيث الحرف
تعلم أني متابع جيد
دمت بخير
تتخيل أن مليكتك بثوبها الأحمر
وهذا بيت القصيدة ..
تتخيل
نتخيلها دوما بهية وجميلة ..
..
نص غاية في الروعة ...
ومدونة غاية في الجمال يااستاذ حاتم ..
كلنا نريدها اجمل محبوبه
ولا نراها كذلك الا باحلامنا
متالق دائما استاذ حاتم
لك تحياتي
إرسال تعليق